[مشاهدة التمثيليات والأفلام "العادية"]
وأما مشاهدة هذه الأشياء فهذا بحسب ما يعرض فيها، والغالب أننا نعرف أن ما يعرض فيها هو أشياء ربما لا تخلو من صور النساء، وتبرج النساء وما فيها من الغناء، والرقص والمشاهد المحرمة، ومثل هذا لا شك في منعه وتحريمه، أما إن كانت أشياء مباحة وليس فيها محظور شرعي كمشاهدة البرامج الدينية مثلاً، أو البرامج الحوارية، أو بعض الصور وبعض الأشياء المباحة التي ليس فيها فتنة ولا إثارة، ولا تحريك شهوة ولا حرام، فهذا لا بأس به.
فقرة الأسئلة في محاضرة "كلمة في جمع الكلمة" لسلمان العودة، بتاريخ 11 محرم 1424هـ، تفريغ بموقع موسوعة سلمان العودة من الرابط:
[مشاهدة تمثيليات عن قصص من التاريخ الإسلاميٍ]
في التلفاز قد تعرض قصص -أحياناً- عن حياة بعض الصحابة أو عن حياة بعض الأبطال والعظماء، وهذه القصص بطبيعة الحال العنصر النسائي فيها موجود فيما أعلم، ومشاهدة الرجل للمرأة على شاشة التلفاز وهي بصورة معينة إما مكشوفة الرأس، أو الوجه أو كليهما أو جزء من بدنها غير قليل، وهي في ملابس مثيرة! لا شك أن هذا فيه من الأضرار على الشاب الشيء الكثير.
بل إنني لا أبالغ أحياناً أن أقول: إن هذا قد يفوق -أحياناً- مشاهدة المرأة على الطبيعة من حيث حجم ما يشاهد! فالإنسان قد يشاهد المرأة أو ينظر إليها في السوق لكنها بالجملة محتشمة، أما عبر الشاشة فقد يشاهد منها أجزاء كبيرة تكون أبلغ في الإثارة ولفت النظر! وبذلك يعلم أن مشاهدة مثل هذه الأشياء -متى كانت محتوية على مثل هذا الأمر- غير سائغ.
فقرة الأسئلة من محاضرة "توبات أهل الفن" لسلمان العودة، بتاريخ 25 رجب 1437هـ، مفرغة بموسوعة سلمان العودة من الرابط:
[مشكلات المسلسلات المعاصرة]
مشاهدة المسلسلات ليست المشكلة فيها مجرد رؤية الرجال أو رؤية النساء الكاشفات، فإن رؤية [الفتاة] الرجل والنظر إليه من غير شهوة ليس حراماً، وهكذا النساء، لكن المسلسل يرسم أنموذجاً وغطاء للحياة، فيه السفور، والتبرج، والاختلاط، والسفر، والأنماط التربوية، والاجتماعية، والثقافة التي تنطبع في ذهن المشاهد ونفسيته، فهي من أهم الأساليب التربوية وأكثرها تأثيراً، ولا يخفى عليك ما عليه غالب المسلسلات سواء كانت عربية أو أجنبية من تكريس النمط الغربي في مجتمعات المسلمين ، والفتاة أكثر تأثراً بها ، خاصة حين تكون في مرحلة التكوين والبناء، وبصفة أخص حين تفقد روح النقد والتمحيص.
خزانة المراسلات، موقع الإسلام اليوم، من الرابط: